الإنشاءات المعدنية.. أولى الشركات التي نفضت غبار الارهاب تستكمل التأهيل وتنتج ب 5 مليارات ليرة

أخبار اقتصادية
تعد الشركة العامة للإنشاءات المعدنية والصناعات الميكانيكية أولى الشركات العامة الصناعية التي استطاعت ان تنفض غبار الارهاب الذي طال بناها التحتية وآلاتها تجهيزاتها تدميرا ونهبا وسرقة  منذ العام 2013 لتستقر كوادرها  لمدة ست سنوات   مقر شركة الكبريت  بدمشق و الان و بعد اقل من عامين على عودة هذه  إلى مقرها  الرئيسي في عدرا بريف دمشق وليستكملوا ما تم البدء به في إعادة التأهيل في جانب وتنفذ خطتها الانتاجية في جانب اخر المتلقة  بتنفيذ العقود الموقعة مع العديد من الجهات العامة  و التي تبلغ قيمتها المليارات. 
 مدير عام الشركة المهندس محمد كمال الادلبي أن كوادر  الشركة عادوا إلى مقرها الأساسي بتاريخ /19/3/ 2019/  ليستكملوا إعادة تأهيل بنيتها التحتية بالتعاون مع شركة الإسكان العسكري بكلفة تقدر بمليار ونصف ليرة فيما قام الكادر الفني بالشركة بإعادة تأهيل الآلات والروافع الجسرية وتمديد الكهرباء مشيراً إلى هذه الجهود أثمرت  في اعادة تأهيل الشركة بنسبة /75/ بالمئة مما كانت عليه سابقاً وذلك كله بخبرات وطنية ودون الحاجة لاستيراد أي قطع من الخارج ما وفر مليارات الليرات على خزينة الدولة. وأشار الإدلبي إلى أن الشركة وقعت عقودا بقيمة /2/ مليار ليرة مع الشركة العامة للكهرباء بهدف تزويدها بالأبراج الكهربائية إضافة إلى أنها تقوم بتنفيذ مشاريع خارجية منها صناعة خزانات  للنفط  بسعة /500/ متر مكعب اضافة أنها صيانة افران الاسمنت في شركة اسمنت عدرا  وزيادة  استطاعة الافران فيها من /500/ طن إلى /1000/ طن اضافة إلى مجموعة من عمليات الصيانة في  المعامل والمشافي ومشاريع الطاقة الشمسية  في جامعة دمشق.
وأوضح الإدلبي أن الشركة انتجت في العام الماضي /5/ مليارات ليرة  بقيمة أرباح تقدر بحدود 500 مليون ليرة مشيراً إلى ان انتاج الشركة كله مسوق بحكم انها تعمل وفق الطلب وقامت الشركة بشراء مواد اولية من الحديد بقيمة مليار ليرة  من  استمرار عجلة الانتاج فيها.
بدروه المهندس عماد الآغا مدير الإنتاج  لفت إلى أن الشركة تقوم بتصنيع المراجل البخارية وفق المواصفات الفنية العالمية وباستطاعات مختلفة تبدأ من نصف طن حتى عشرة أطنان بخار بالساعة وخزانات معدنية مختلفة الاحجام وصهاريج مياه ووقود وهنغارات معدنية أبراج كهربائية ذات توتر منخفض ومتوسط وأبراج تبريد صناعي ومقاعد وطاولات إضافة لتركيب وصيانة شبكات الأنابيب بكافة أنواعها.
رامي قدورة مدير الشؤون المالية بالشركة بين أن هناك مجموعة من الصعوبات التي يعانون منها كالنقص بالكادر الفني والعمالي والإداري وانقطاع التيار الكهربائي الذي يزيد من تكلفة الإنتاج إضافة لقدم الآلات منوهاً بالوقت نفسه إلى أن الشركة لم تتوقف عن الإنتاج حيث أن عمليات تأهيل الآلات أسهم بتوفير مبالغ مالية كبيرة في حال لو كانت الشركة قامت بشراء آلات جديدة أو استمرت بالاستعانة بالسوق المحلية لقص وتثقيب منتجاتها.

سانا