جنرال موتورز تغير شعارها إبرازاً لجهودها في مجال السيارات الكهربائية

جنرال موتورز تغير شعارها إبرازاً لجهودها في مجال السيارات الكهربائية

أدخلت شركة “جنرال موتورز” الشهيرة لصناعة السيارات تعديلات على شعارها استهلالاً لعملية تغيير لصورتها ككلّ، تهدف منها إلى إبراز جهودها في مجال السيارات الكهربائية.

وأوضحت المجموعة في بيان أن الرمز البصري الجديد “ينطلق من تراث عريق لكنه يتضمن لمسة أكثر حداثة وديناميكية أضيفت إلى المربع الأزرق التقليدي لجنرال موتورز”.

ويرمز التدرج الأزرق الجديد في حرفي “جي” و”إم” إلى السماء الزرقاء التي تعبّر عن الطموح إلى مستقبل يخلو من الانبعاثات الملوّثة.

وقد استُخدِم هذا التدرّج في بعض إصدارات الشعار واعتُمِد لمنصة البطارية الكهربائية “ألتيوم” التي ابتكرتها المجموعة.

أما الشكل الجديد لحرف “إم” فهو يرمز إلى المنفذ الكهربائي (القابس)، بينما بقي الخط الذي كان موجوداً في الشعار القديم، ولكن تحت حرف “إم” وحدها لا تحت الحرفين.

ونقل البيان عن مديرة التسويق في “جنرال موتورز” ديبورا وال قولها: “لدينا للمرة الأولى الحلول والقدرة والتكنولوجيا اللازمة والحجم الكافي لكي يستخدم الجميع سيارة كهربائية”.

وأضافت: “هويتنا البصرية الجديدة وحملتنا التواصلية تهدفان إلى التعبير عن ذلك”.

وكثفت “جنرال موتورز” في الآونة الأخيرة جهودها في مجال السيارات الكهربائية والذاتية القيادة، واعدةً باستثمار 27 مليار دولار فيها قبل عام 2025، في إطار سعيها إلى تعزيز قدراتها لمواجهة “تيسلا” والشركات المنافسة الشابة.

وتعتزم المجموعة إطلاق 30 طرازاً جديداً من السيارات الكهربائية بحلول نهاية عام 2025، مع نماذج منها في كل من العلامات التجارية الأربع للمجموعة وهي “كاديلاك” و”جي إم سي” و”شيفروليه” و”بويك”.

وبهدف الترويج لهويتها الجديدة، تطلق المجموعة الإثنين نسخة جديدة من موقعها الإلكتروني.

وكانت “جنرال موتورز” الأولى بين كبريات مجموعات صناعة السيارات في إنتاج سيارة كهربائية في تسعينات القرن العشرين، ولكن منذ ذلك الحين تجاوزتها إلى حد كبير شركة “تيسلا” بقيادة مؤسسها إلون ماسك التي تمكنت من تعزيز تقبّل المستهلكين هذه التكنولوجيا انطلاقاً من مساهمتها في الحد من الانبعاثات المؤدية إلى الاحترار.  

(أ ف ب)

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني