مصدر بصحة اللاذقية : "تزايد إصابات كورونا ليس عابراً ولم نصل لمرحلة الانفجار" .

مصدر بصحة اللاذقية : "تزايد إصابات كورونا ليس عابراً ولم نصل لمرحلة الانفجار" .

اللاذقية - ميساء رزق

مع الانتشار الكبير لأعداد الإصابات بفايروس كورونا في سورية عموماً واللاذقية خصوصاً، أكد "مصدر" من مديرية صحة اللاذقية لموقع "المشهد أونلاين" أن أسباب زيادة حالات الإصابة بفايروس كورونا خلال الفترة الحالية يعود لثلاثة أسباب : أولها بسبب اختلاط الكورونا مع الانفلونزا الموسمية خلال فصل الخريف وبداية الشتاء مما يؤدي إلى إهمال المريض لنفسه على اعتبار أن الحالة رشح أو كريب عادي .

الأمر الثاني الإهمال وعدم القناعة بوجود مرض قد يكون قاتل،حيث يوجد أناس حتى الآن مهملة وغير مقتنعة بعدوى المرض .

الأمر الثالث هو الأماكن المغلقة بسبب تغير الطقس وبرودته إن كان ضمن المنزل أو في الأماكن العامة أو الخاصة أو وسائل النقل والمدارس بالإضافة إلى الازدحام في أماكن متفرقة من المدينة وعدم التزام الناس بالكمامة والتباعد المكاني .

وعن حالة الطوارئ المعلنة وتأهب وجاهزية مديرية صحة اللاذقية لمواجهة هذه الموجة أجاب المصدر أنه منذ الإعلان عن الجائحة تم الاستعداد لها بتشكيل الفرق الصحية في المشافي العامة لوزارتي الصحة والتعليم العالي والخدمات الطبية العسكرية بالإضافة لمناطق الإشراف الصحي المنتشرة بالمحافظة وتدريب جميع العناصر على كيفية التعامل مع الجائحة كل حسب مهامه وذلك مع الجهوزية الكاملة لمنظومة الإسعاف وفرع الهلال الأحمر في المحافظة .

كما تم دعم المشافي والمناطق الصحية بكل ما يلزم لمواجهة الجائحة، مع تقسيم العمل بين مختلف الكوادر الصحية حيث نعتمد في عملنا وتحركنا وقراراتنا على تعليمات وزارة الصحة التي لديها خطة طوارئ مؤلفة من ثلاثة مراحلA-B-C حيث خضنا معركتنا الأولى لمواجهة الموجة الأولى من المرض ونجحنا باستيعابها دون الحاجة للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الطوارئ، وحالياً انتقلنا إلى المرحلة الثانية من الخطة والتي تقضي بإضافة مشفى آخر مخصص للعزل وهو المشفى الوطني إضافة إلى مشفى الحفة الذي كان مخصصاً لهذه الغاية منذ بداية الجائحة، ولكن الحمدلله ما زلنا حتى الآن مسيطرين على الوضع العام بحيث أنه لم يأت أي مريض إلى مشافينا إلا وتم إيجاد سرير له .

وحول احتمالية وصولنا إلى حالة الخطر والانفجار أم أن الوضع أمر عادي وعابر، بيّن "المصدر" أنه ليس أمراً عابراً بكل تأكيد ولكن هل نحن بمرحلة الانفجار أكيد الجواب سيكون بالنفي لأنه في حال الانفجار والخطر تصبح المنظومة الصحية بكاملها خارج الخدمة وتعلن حالة فقدان السيطرة، وهذا لم يحدث حتى الآن، وكما قلنا مازلنا نعمل على أرض الواقع ضمن الخطة B ولم ننتقل إلى الخطة C حتى اللحظة وقد لا نحتاج لها نهائياً، مضيفاً أن هذا ما سنراه ونراقبه يومياً في مشافينا حيث نتابع معدلات القبول بها وليس عدد الحالات الإيجابية فقط، مشيراً إلى أنه إذا استمر الوضع الصحي هكذا قد نشهد تسطحاً لذروة المرض وبعدها يأتي الانحدار وهذا ما نتمناه .

وفي موضوع ظاهرة وفاة الكوادر الطبية وأسبابها وكيفية تفادي المزيد من الخسارة، ذكر المصدر أنه ببداية الموجة الأولى صيفاً كان الإهمال بارتداء الملابس والأدوات الواقية من المرض وذلك لعدم الاقتناع بالمرض بشكل جدي حتى من بعض العناصر الطبية وكان ما كان .

أما الآن المشهد تغير تماماً فالكل يرتدي الملابس الواقية ومع ذلك هناك تسجيل للإصابات عند الكوادر الصحية وأعتقد أن السبب يكمن باكتساب العدوى من خارج المشفى دون أن يعرف الشخص بذلك ثم يأتي إلى المشفى لينشر العدوى بين الكوادر قبل معرفته بالإصابة وقبل ظهور الأعراض عليه فالحالة هنا تشبه إذا جاز التعبير حالة حصان طروادة تماماً، لذلك لتفادي ما يحدث يجب على الكوادر أن تنتبه لهذه المسألة فنحن جميعاً مطالبون بوقاية أنفسنا ليس داخل المشفى وحسب وإنما في كل مكان خارج المشفى مع تمنياتنا بالسلامة للجميع .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني