قادة دول مجلس التعاون الخليجي يوقعون البيان الختامي للقمة وبيان العُلا (صور)

قادة دول مجلس التعاون الخليجي يوقعون البيان الختامي للقمة وبيان العُلا (صور)

اختتمت في مدينة العُلا السعودية أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، بتوقيع القادة ورؤساء الوفود البيان الختامي للقمة وبيان العُلا، بعد كلمتين مقتضبتين لمحمد بن سلمان ولي العهد السعودي، والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت.

وحضر قادة ورؤساء الوفود المشاركة في القمة إلى قاعة الاجتماعات، حيث افتتح الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الجلسة.

وشدد بن سلمان أنه ينبغي تعزيز التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي. كما أشار في كلمته السريعة إلى ما وصفه خطر البرنامج النووي الإيراني الذي قال إنه يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي. وكشف ولي العهد السعودي أن الملك سلمان أوعز بإطلاق اسمي السلطان قابوس والشيخ صباح   على القمة.

من جانبه اعتبر الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت أن “القمة تأتي لدعم عملنا الخليجي المشترك وتحقيق ما تصبو إليه شعوب المنطقة. وكان لافتاً حضور جاريد كوشنير كبير مستشاري وصهر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.

اختتمت أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، بتوقيع القادة ورؤساء الوفود البيان الختامي وبيان العُلا

وكان الوفد القطري برئاسة تميم بن حمد آل ثاني وصل صباح يوم الثلاثاء إلى السعودية لأول مرة منذ فرض رباعي الحصار حظراً جوياً على الدوحة منتصف 2017.

واستقبل محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد السعودي الشيخ تميم بن حمد لدى وصوله مدينة العُلا. وترأس أمير قطر وفد بلاده في القمة التي تنظم  بعد التوصل لاتفاق ينهي السعودية حصارها على جارتها، وفتح الأجواء والحدود البرية والبحرية مع قطر. ورافق بن سلمان الشيخ تميم بن حمد أثناء وصوله، حيث استقبله بالأحضان،

وقبلها وصل كل من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ونائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في عمان الذي يترأس وفد السلطنة إلى القمة، صباح الثلاثاء، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة الخليجية الـ41 والتي تعقد في محافظة العلا شمال غربي السعودية.

ومنذ 5 يونيو/ حزيران 2017، كانت السعودية تفرض مع الإمارات والبحرين ومصر حصاراً برياً وجوياً وبحرياً على الدوحة. وأعلنت الكويت الإثنين أن السعودية وقطر اتفقتا على إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، اعتباراً من “مساء الإثنين”، فضلا عن معالجة كافة المواضيع ذات الصلة، في إشارة إلى تداعيات الأزمة الخليجية.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر