"مسؤول عراقي" الباخرة المفخخة أتت من دولة خليجية

"مسؤول عراقي" الباخرة المفخخة أتت من دولة خليجية

المشهد- شؤون دولية
كشف مسؤول عراقي عن معلومات جديدة تتعلق بالباخرة التي تم تفخيخها بلغم بحري قبل وصولها إلى الموانئ العراقية، أمس الجمعة، وسط استنفار أمني من قبل الجهات المختصة لإزالة اللغم.
ونقل موقع "المعلومة" العراقي عن الناطق باسم نقابة البحريين العراقيين علي العقابي، اليوم السبت، تصريحات جديدة حول الوجهة التي أتت منها السفينة المفخخة الراسية في المياه الإقليمية العراقية.
وبحسب الموقع، فإن السفينة كانت قادمة من ميناء الفجيرة في الإمارات، وقال العقابي في تصريحاته: "الباخرة المفخخة كانت تحتوي على لغم متوسط الحجم وهي مسجلة في ليبريا وقادمة من ميناء الفجيرة وقد تعاقدت معها شركة سومو من أجل أن تكون مخزن للنفط المصدر ولم تصل إلى الموانئ العراقية بل وصلت إلى منصات تصدير النفط".
واعتبر العقابي في تصريحاته أن "الإعلان عن التفاصيل هي من صلاحيات القوات الأمنية سواء كان استهداف للموانئ عبر تفخيخ الباخرة في الفجيرة أو عارض بحري إلا أنها تعد أكبر تهديد يمس خط الملاحة البحرية العراقية"، على حد وصفه.
خبراء متفجرات من بغداد يفككون اللغم
وبدوره، أعلن مدير المركز الاستراتيجي في البصرة، اليوم السبت، عن وصول فريق مختص في مجال المتفجرات قادما من العاصمة العراقية بغداد بهدف إزالة اللغم الملتصق.
واعتبر مدير المركز، والذي شغل سابقا، بحسب الصحيفة، مدير إعلام الموانئ، أنه في حال انفجر اللغم سيؤدي إلى خسائر مادية لا تقل عن تريليون دينار عراقي بالإضافة إلى خسائر بشرية كبيرة بسبب وجود باخرة أخرى إلى جانب الباخرة المفخخة، بحسب المصدر.
وقال مدير المركز، متحدثا عن طبيعة اللغم الملتصق بالباخرة: "اللغم الذي التصق بأحد البواخر من النوع المعقد وتطلب استدعاء فريق من خبراء المتفجرات من بغداد"، وأضاف قائلا: "الفريق وصل اليوم إلى البصرة وتمكن من تفكيك اللغم.. وزنه يتراوح بين 35 الى 40 كغم".
وأعلنت السلطات العراقية، أمس الجمعة، أنها تعمل على إبطال مفعول لغم بحري كبير ملتصق بأحد السفن بالمياه الدولية على بعد 28 ميلا من الموانئ العراقية، وأوضحت السلطات أنه "تم إخلاء سفينة أخرى كانت تتزود بالوقود من السفينة الملتصق بها اللغم".
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني