تحوّل متوقّع في اتجاه التوسّع العمراني لدمشق والبداية بمدينة معارض السيارات

تحوّل متوقّع في اتجاه التوسّع العمراني لدمشق والبداية بمدينة معارض السيارات

أخرجت وزارة الإدارة المحلية ومحافظة ريف دمشق، مشروع مدينة معارض السيارات الجديد، من دائرة التخطيط إلى مضمار التنفيذ على الأرض.
وباشر فرع المنطقة الجنوبية في الشركة العامة للبناء والتعمير بتنفيذ الأعمال المدنية في المشروع في الدوير شرقي دمشق بعد أن أبرمت المحافظة والشركة، أربعة عقود مؤخراً.
المشروع يهدف إلى نقل وتنظيم مهنة معارض السيارات ومكاتب بيعها من داخل المدن إلى خارج مدينتي دمشق وريفها للحدّ من الازدحام المروري الذي تسبّبه المكاتب والمعارض داخل المدينة وعلى مداخلها.
ولفتت مصادر الوزارة إلى أن هذه العقود تمثّلت بعقد إكساء المبنى الإداري لمدينة المعارض بقيمة بلغت نحو 55 مليون ليرة، وأيضاً عقد شبكة الطرق التي تخدم المدينة في داخلها بقيمة بلغت نحو 3.7 مليارات ليرة، وكذلك عقد شبكة مياه الشرب لتغذية مدينة المعارض نحو 74 مليون ليرة، مع عقد شبكات الصرف الصحي لتخديم المدينة بقيمة 1.4 مليارات ليرة، حيث بلغ إجمالي هذه العقود نحو 5.2 مليارات ليرة.
ويتوقّع أن تكون المدينة الجديد بداية لتنمية متكاملة في هذه المنطقة، ويرى مراقبون أن مدينة معارض السيارات سوف تستجر وتحفّز سلسلة استثمارات متنوعة في المنطقة في سياق التنمية الصناعية وكذلك الحرفية، إلى جانب التنمية العمرانية – وهي الأهم- إذ يعوّل المخططون على دور متميز لتنمية منطقة شرق دمشق عمرانياً، والتحول من التوسع غرباً على حساب المناطق الزراعية ذات الاستقرار المطري، إلى شرق العاصمة والأراضي الكلسية غير القابلة للزراعة.
في سياق متّصل، بينت مصادر الشركة المنفذة لمدينة معارض السيارات، أن الشركة بصدد الحصول على عقود مشاريع جديدة خلال الأيام القريبة القادمة بهدف إنشاء وحدات سكنية، حيث تزيد قيمة هذه العقود عن 10 مليارات ليرة.

الثورة أون لاين

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني