توجه لزراعة الزيتون القزمي في طرطوس .. والزراعة تحذر!

توجه لزراعة الزيتون القزمي في طرطوس .. والزراعة تحذر!

كريم حسن - المشهد

يلجأ الكثير من المزارعين في محافظة طرطوس إلى استبدال أصناف الزيتون المحلية، بأخرى قزمية نظراً لإنتاجيتها العالية ومقاومتها للأمراض والمعاومة وصغر حجمها .

والأشجار القزمية هي أصناف اسبانية معروفة بإسم "اربكانيا"، تم ادخالها إلى القطر في العام 2017 بطريقة غير شرعية، تباع في المشاتل الخاصة بأسعار مرتفعة، ولا يتعدى ارتفاعها 2.5 متر، تزرع بشكل تكثيفي حوالي 1500 - 3000 شجرة في الهكتار .

( الزراعة تحذر!! )

موقع «المشهد أونلاين» تواصل مع المعنيين في مديرية زراعة طرطوس لمعرفة مدى ملائمة هذه الأشجار مع الظروف البيئية المحلية، حيث حذرت المديرية من مغبة الانجرار وراء اعتماد زراعة هذه الأصناف، كونها غير ملائم لبيئتنا وتحتاج إلى كميات كبيرة من المياه (زراعة مروية)، بالإضافة إلى أن عمليات الخدمة لهذه الأشجار تتطلب استخدام المكننة الزراعية التي لا يمكن القيام بها في أراضينا .

( الزيت الناتج غير صالح للتخزين!! )

مواصفات زيتون المائدة والزيت الناتج عن هذا الصنف غير صالحة، لأن نسبة "البولي فينولات" في الزيت منخفضة، بالتالي لا يمكن حفظه أكثر من 6 أشهر، لأنه يتأكسد، لذلك هو صنف غير معتمد لدى وزارة الزراعة السورية، ويتم مصادرة الغراس في المشاتل واتلافها .

( الأصناف التي ينصح بزراعتها )

وتنصح مديرية زراعة طرطوس عبر موقع «المشهد أونلاين» بزراعة الغراس المنتجة في المراكز الزراعية العائدة لوزارة الزراعة، وهي غراس موثوقة ومتحملة للظروف البيئية ونسبة زيتها مرتفعة تصل إلى 28% ويمكن تخزينها لسنوات عديدة مع الاحتفاظ بخواصها، وتباع بأسعار رمزية .

حيث تم اعتماد صنفي /السكري ، العيروني/ لأنها متحملة لمرض تبقع عين الطاووس، وهناك اصناف ينصح بزراعتها كصنفي /الخضيري ، المنيقيري/ لأنها أصناف متأقلمة مع البيئة وثبت نجاح زراعتها .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني