راكبوا الدراجات مضرون بالاقتصاد الوطني..

راكبوا الدراجات مضرون بالاقتصاد الوطني..

مرأة ومجتمع 

المشهد - هيفاء الشعار
ينظر بعض الاقتصاديين إلى كثير من العادات التي يمارسها الناس على أنها مضرة بالاقتصاد الوطني.. كمنع تقديم الأراكيل في المطاعم مثلاً، لكن أن ينظر إلى راكبي الدراجات على أنهم مضرون بالاقتصاد الوطني فهذه سابقة لم نسمع بها بعد
حيث قال الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات العملاقة أن الدراجة لا تنقذ الكوكب بل على   العكس، هي الموت البطيء للإقتصاد، لأن راكب الدراجة لا يشتري سيارة، و لا يقترض ثمنها، ولا يقوم بدفع مبالغ مالية لشركات التأمين على السيارات، وبالتالي هو غير مضطر لسراء الوقود، لا يرسل سيارته للصيانة والإصلاحات، و لا يستخدم مواقف سيارات مدفوعة القيمة، حتى أنه لا يتسبب بحوادث خطرة، و لا يطلب طرق سريعة متعددة المسارات.. هذا من جهة، من جهة أخرى، هو لا يصاب بالسمنة، وبالتالي الأشخاص الأصحاء ليسوا ضروريين للإقتصاد .
فهم لا يشترون الأدوية، و لا يذهبون إلى المستشفيات أو الأطباء.. إنهم لا يضيفون شيئاً إلى الناتج المحلي الإجمالي للبلاد..
في الجهة المقابلة.. كل مطعم جديد  يخلق 30 فرصة عمل على الأقل، ويشغل 10 أطباء قلب، و 10 أطباء أسنان، و 10 خبراء في إنقاص الوزن، بالإضافة إلى تحريك السوق المحلية من مداجن ومسالخ وأسواق ....

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر