دواء للمعدة بحاجة لدواء رديف لدرء خطره!

دواء للمعدة بحاجة لدواء رديف لدرء خطره!

وردت للمشهد شكوى من أحد مرضى القلب الذي يتناول مجموعة كبيرة من الأدوية وصف له الطبيب معها دواء للمعدة على الريق منذ سنوات.
ويضيف المريض الذي فضل عدم ذكر اسمه أنه ذهب للصيدلية ليشتري هذا الدواء وعند فتحه تفاجأ بفساد الحبوب التي تفتت وتحولت "لبودرة"وظن أن الخلل في الحبة الأولى ليفتح الثانية وتكون كما سابقتها، علماً أن العبوة مدعمة بغلاف من السيلوفان السميك الحافظ للرطوبة.ليتسائل المريض عن الخلل في الحفظ أم في التصنيع وعلى من تقع مسؤولية فساد هذا الدواء في حال تناوله ولحق به الضرر ؟وهل هو بحاجة لدواء آخر معه ليتفادى الأذى؟
أسئلة برسم الجهات المعنية لمتابعة موضوع سلامة الأدوية التي من الفروض أن تكون للشفاء والوقاية وليس لإلحاق الأذى بالصحة ودفع المال هدراً.
ملاحظة:بمتابعة شخصية للدواء المذكور والبحث عنه وهو "الرانتيدين" تبين أنه تم سحبه من جميع الصيدليات في العالم بعد ثبات احتوائه على مواد تسبب السرطان ولكن لا يزال يتواجد ويتداول في صيدليات القطر ليتبادر إلى الأذهان سؤال مشروع آخر يحتاج الجواب وهو: لماذا لم يتم سحبه ومنع تداوله في سورية؟

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر