جائزة نوبل للحماقة العلمية: أغرب جائزة في العالم!

جائزة نوبل للحماقة العلمية: أغرب جائزة في العالم!

جائزة نوبل للحماقة العلمية، أو كما اختار منظموها أن يسموها، IG Nobel، التي تعني حقير، عكس تسمية الجائزة الأصلية، جائزة نوبل، كما تعرفها مجلة Science Mag الأمريكية.

يحتفل خلال هذا الحدث السنوي بعشر اكتشافات علمية غريبة، جوائز تمنح لعشر إنجازات علمية مضحكة تدفع الناس للضحك أولا، ثم التفكير الجدي في أمرها بعد تقديم المتباري لفكرته، التي يشرحها ضمن المسابقة خلال دقيقة واحدة.

يشارك في المسابقة علماء من مختلف دول العالم ضمن عشر مجالات علمية مختلفة: الطب وعلم النفس والفيزياء والاقتصاد والسلام والأحياء، والكيمياء، والاتصالات، والصحة العامة والهندسة. ضمن حفل ضخم يبث عبر الانترنت، كما يوضح الموقع الرسمي للمجلة المنظمة للحدث.

تم الاحتفال بالجائزة أول مرة عام 1991، واستمر الاحتفال بها في شهر سبتمبر/أيلول من كل عام في جامعة هارفارد بتنظيم من مجلة Annals of improbable research AIR. وصادف الاحتفال الثلاثين لهذه الجائزة سنة 2020، أوضاع كورونا التي استدعت إعلان أسماء الفائزين ضمن حفل افتراضي  فقط.

وكان من بين الفائزين بجوائز سنة 2020، دراسة أجراها علماء من النمسا، والسويد، واليابان، والولايات المتحدة، وسويسرا، حول تمساح صيني أدخلوه غرفة محكمة الإغلاق مليئة بالهواء المخصب بالهيليوم وتم حثه على إصدار صوت، وحددوا الاختلاف عن صوته الأصلي.

 

كما فاز ثنائي من الباحثين بجائزة ضمن تخصص علم النفس لاكتشافهما أن الحواجب المميزة يُنظر إليها على أنها إشارة إلى "النرجسية"، حسب موقع arstechnica العلمي.

ومن بين الأبحاث الغربية التي فازت بهذه الجائزة، فريق حاول قياس السعادة بسبب الحكة، ليصلوا إلى نتيجة أن حك الكاحل والظهر أكثر متعة عند البشر.

كما سبق أن فاز بها العالم أندري غين عام 2000 لأنه استخدم مغناطيس لرفع ضفدع.

ويتراوح ترتيب البحوث الفائزة بالجوائز من الأسوأ إلى الأكثر سوءاً، وتقدم الجوائز للأبحاث الفاشلة والمضحكة في معظم المجالات التي تغطيها جوائز نوبل الأصلية. وفي العادة يتم تصنيف الأبحاث الفائزة بأنها عديمة جدوى وسخيفة وغير محتملة، إلا أنه في بعض الأحيان ينتج عن الأبحاث الفائزة علم نافع.

 وقد سبق أن حصل عالم عربي بالجائزة سنة 2016، ويتعلق الأمر بالدكتور المصري أحمد شفيق، الذي توفي عام 2007. حاز على الجائزة في مجال التكاثر عبر ورقة بحثية أصدرها عام 1993، توضح أن الفئران التي ترتدي سراويل مصنوعة من البوليستر أو البوليستر المخلوط بالقطن تكون أقل نشاطا من الناحية الجنسية من تلك التي ترتدي سراويل من القطن أو الصوف أو التي لا ترتدي سراويل من أي نوع كما هو الحال عادة بالنسبة للفئران، كما يؤكد الموقع الرسمي للجائزة.

dw 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر