"سيروب" أمر معيب بحق المواطنين نقص المواد في السورية للتجارة والتبرير غير منطقي

"سيروب" أمر معيب بحق المواطنين نقص المواد في السورية للتجارة والتبرير غير منطقي

المشهد- خاص
وصلنا من متابعي المشهد العديد من الشكاوي المتعلقة بوجود نقص بالمواد الغذائية التي تباع وفق البطاقة التموينية مما يضطر المواطنين للوقوف بطوابير الدور ومنهم من يضطر للذهاب عدة مرات إلى المؤسسة لاستلام المواد المطلوبة وفي هذا السياق بين مصدر مسؤول في المؤسسة السورية للتجارة للمشهد بداية أن سبب الازدحام هو الإقبال الشديد والغير متوقع من قبل المواطنين على الصالات كون أسعار المواد فيها أقل من السوق بنحو 200 ليرة لكل مادة.
أما فيما يخص مواد المقنن التمويني أي المواد الأساسية المدعومة فقد أكد المصدر أن جميع مستودعات الصالات تعبئ منذ المساء استعداداً لبيع المواد في اليوم التالي وأنه تم التوجيه إلى جميع الصالات في حال نفاذ الكميات بمراسلة الفرع المسؤول عنها لإرسال مواد إضافية إليها مشيراً إلى زيادة عدد السيارات الموضوعة تحت تصرف السورية للتجارة لدعم الصالات بالإضافة إلى استخدام بعضها كمنافذ بيع جوالة لافتاً إلى أن المؤسسة قامت بزيادة عدد فروعها في البلاد بغرض التخفيف من الازدحامات مؤكداً أن الكميات لدى المؤسسة حالياً وفيرة وتكفي البلاد لأشهر وأنه بإمكان المواطنين استلام مخصصاتهم في أي يوم على مدار الشهر.
من جانبها الباحثة الاقتصادية الدكتورة رشا سيروب أكدت أن الازدحام أمر طبيعي نتيجة الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد لكن يجب أن تكون صالات ومنافذ المؤسسة مهيئة قبلاً من وقت الإعلان عن الإجراءات والتدابير الوقائية الحكومية  خاصة وأنه في حالات الأزمات من الطبيعي ازدياد الطلب على المواد نتيجة تخوف المواطنين من نقص المواد والاحتياجات الأساسية وارتفاع أسعارها لكن كان على المؤسسة أن تقدر حصول هكذا حالات هلع و ذعر ،مؤكدة وجود خلل في تطويع البطاقة الذكية لمصلحة المواطن خاصة وأن الوزارة لا زالت تعمل وفق ما أسمته العقل التمويني المتبع منذ حوالي 30 عاماً إذ ليس من المنطقي أن يضطر المواطن للذهاب عدة مرات لاستلام مخصصاته سيما أن كميتها قليلة الأمر الذي يعتبر معيب بحق المواطنين.
أما من ناحية آلية وكيفية المعالجة بينت سيروب أن الحكومة إلى الآن لم تستخدم أي أداة من الأدوات التي تستخدمها الدول في الحروب خاصة أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حاولت ضبط التجار عدة مرات لكنهم لم يستجيبوا منوهة بالقرار الأخير الصادر عن الوزارة القاضي بمصادرة مواد أي تاجر يبيع بسعر مرتفع وتزويد صالات السورية التجارة بها.
بينما لم تعول سيروب على زيادة عدد الصالات إنما أكدت أن زيادة حجم الصالة و قدرتها الاستيعابية موادها أهم من زيادة عددها مستبعدة أن يكون لدى المؤسسة تقدير مبدئي لعدد المواطنين في كل منطقة تخدمها الصالات مؤكدة ان الأمر يجب يكون سهلاً بسبب دخول البطاقة الذكية مبينة أن التبرير غير منطقي في هذه اللحظات.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني