من وحي أزمة كورونا: المشكلة في نوعية السكان وليس العدد

من وحي أزمة كورونا: المشكلة في نوعية السكان وليس العدد

دائماً كان يتم توجيه اللوم على الزيادة السكانية باعتبارها معيق عملية التنمية الاقتصادية في سورية، وبناء عليه اتخذت إحدى الحكومات السابقة تحديد النسل هدف وسياسة لتحسين المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية ومؤشرات التنمية البشرية.
اليوم وبعد انتشار جائحة كورونا ليست كوباء صحي فقط، بل ووباء إعلامي، تبين أن المشكلة في نوعية السكان وليس عدد السكان.
كيف ذلك؟
رغم الإجراءات الحكومية الأخيرة، ما زال مواطني ٢٠ مليون نسمة يهزؤون بكل من اتخذ إجراءات وقائية، وما زالوا يخجلون من وضع الكمامة، وما زالوا يعطسون ويبصقون في الشوارع، والنقل العام حدّث ولا حرج، والكثير من الأمور التي تعتبر المسبب الرئيسي في انتشار أي مرض.
أما مواطني ١.٣ مليار نسمة، الجميع التزم بالتعليمات الحكومية، وإجراءات الصحة والسلامة.
وهذا ما يُلزمنا أن نفكر بمنهجية ومقاربة مختلفة عن السابق(إذا رغبنا ببناء سورية مستقلة ومستقرة)، تطبيق منهجية قائمة على تحسين نوعية البشر، أي تحسين جودة التعليم (وليس عدد حاملي الشهادات)، التوعية و الثقافة الاجتماعية (وليس الدين والعادات والتقاليد)، تعليم المسؤولية و المواطنة (الانتماء وليس الولاء).
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني