بعد منتخب الرجال هل يصل ( البل) لذقن بقية منتخباتنا؟ الأولمبي دوره قادم ولاحس ولا خبر عن الشباب وصرخات في الناشئين

بعد منتخب الرجال هل يصل ( البل) لذقن بقية منتخباتنا؟ الأولمبي دوره قادم ولاحس ولا خبر عن الشباب وصرخات في الناشئين

يونس المصري
قد يعتقد البعض أن مستوى الكرة السورية مقتصر على ما يحققه منتخب الرجال من نتائج فإذا كانت النتائج جيدة فالكرة السورية بخير والعكس صحيح لكن هذا الاعتقاد خاطئ جملة وتفصيلاً لأن مقياس تطور كرة القدم هو عملية متكاملة منتخبات وأندية واتحاد وجماهير وإعلام ونحن وللأسف بجميع هذه المفاصل هم متراجعون والدليل ما يحدث مع منتخباتنا  للفئات العمرية وما يجري داخل الأندية، وحديثنا اليوم عن بقية المنتخبات للفئات العمرية أكبر دليل على أننا بعيدون كل البعد عن ما نتمناه لكرتنا وإليكم التفاصيل..
نكسة المنتخب الأول جعلتنا نعيد حساباتنا كثيراً قبل أن نتفاءل بأي منتخب سوري لأي فئة فرغم الدعم المعنوي والمادي والجماهيري الكبير للمنتخب الأول إلا أن عودته من الإمارات بأبشع النتائج والمستويات يجعلنا نتلمس على رؤوسنا بخصوص بقية منتخباتنا التي ستكون على المحك الآسيوي هذا العام من خلال التصفيات الأولية فهل منتخباتنا للفئات العمرية قادرة على محو صورة المنتخب الأولى السوداء أم إنها على الطريق نفسه؟.

الأولمبي مقبول ولكن؟
أول منتخب سوري سيظهر على الساحة بعد إخفاق المنتخب الأول هو المنتخب الأولمبي من خلال التصفيات الأولمبية التي ستقام بالشهر الثالث من هذا العام بالكويت بالمجموعة التي تضمه مع أصحاب الأرض والأردن وقيرغيزستان، منتخبنا الأولمبي خاض مع مدربه حسين عفش سلسلة معسكرات ومباريات دولية ودية قوية مع إيران والعراق والإمارات والبحرين ولديه معسكران بقطر وعمان كل ذلك يبدو ممتازاً ويعطي مؤشراً إيجابياً بأن منتخبنا سيكون جاهزاً ولكن علينا ألا نفرط بالتفاؤل فالتصفيات ليست سهلة بوجود منتخب الكويت صاحب الأرض والجمهور و للمشاركات الخارجية بعد تجميد لثلاث سنوات للكرة الكويتية وبالتالي لن تكون عودته عادية أبداً، وأيضاً كلنا شاهدنا تطور الكرتين الأردنية والقرغيزية ونأمل ألا يستهتر منتخبنا بالمجموعة وأن يدرك أن التأهل للنهائيات سيكون صعباً جداً إن لم نكن بأفضل أحوالنا..

الشباب نائم
حتى كتابة هذه السطور لا يزال مصير منتخب الشباب مجهولاً فرغم تسمية العقيد زكريا قناة عضو الاتحاد مشرفاً عليه لكنه وحتى هذه اللحظة لم يتم تعيين مدرب له، وقد علمنا أن رئيس الاتحاد فادي دباس وأثناء تواجده بالإمارات اجتمع مع المدرب سامر بستنلي من أجل هذا الغرض وقدم الدباس البستنلي للاعبي المنتخب الأول على أنه مدرب منتخب الشباب بحسب ما نقل إلينا وهو أمر يسعى إليه الدباس ولكن يواجه معارضة من بعض أعضاء الاتحاد الذين يجدون أن هناك من يستحق أن يتولى هذه المهمة أكثر من البستنلي المتواجد بالإمارات حالياً كمساعد لمدرب فريق الإمارات الإماراتي، على العموم وما يهمنا هو عدم التأخير أكثر من ذلك بخصوص منتخب الشباب لأن هذه الفئة ستحتاج للكثير من العمل فيما لو أردنا منتخباً يبيض الوجه كما هي العادة مع منتخبات الشباب السابقة ..

قصة الناشئين وأبناء النجوم
ثالث المنتخبات التي سنلقي  الضوء عليه  اليوم هو منتخب الناشئين الذي يقوده المدرب الوطني بشار سرور، هذا المنتخب بدأ منذ فترة طويلة معسكراته وشاهد الجهاز الفني أكثر من ٤٠٠ لاعب قبل البدء بمعسكراته الداخلية ومن الواضح أن السرور يسعى لتشكيل منتخب مميز من خلال متابعة أوضاع اللاعبين فنياً ودراسياً وخلال الأيام الماضية طفت على سطح هذا المنتخب مشكلة انتشرت بقوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومفادها أن المدرب بشار سرور أبعد اثنين من اللاعبين الموهوبين وهما ماهر زياد شعبو وأنيس ماهر قاسم والسبب كما تم تداوله بالفيس بوك هو قيام والدي اللاعبين اللاعب السابق زياد شعبو والمدرب ماهر قاسم بمهاجمة اتحاد الكرة، وشخص رئيس الاتحاد الدباس عبر مواقع التواصل الاجتماعي  وبناء عليه تم استبعادهما ولكن  المدرب بشار سرور نفى هذا الأمر جملة وتفصيلاً وأكد أن استبعاد أنيس جاء نتيجة إصابته وبأنه تواصل مع والده واتفقا على إراحته في هذه الفترة أما بخصوص ماهر شعبو فأكد السرور أن هناك لاعبين آخرين تم استدعاؤهم ويسعى لتجريبهم ومن الممكن دعوة ماهر شعبو مستقبلاً في حال كان المنتخب بحاجة له..
وأكد السرور بأن موضوع تجريب اللاعبين سيستمر حتى الشهر الخامس وبعد ذلك سيتم اعتماد القائمة النهائية التي ستسمر مع المنتخب لحين بدء التصفيات.

خلاصة
ما يمكن أن نقوله بنهاية حديثنا هو أن الكرة السورية ستحتاج في الفترة القادمة لفرحة وانتصار وإنجاز على صعيد هذه المنتخبات حتى تستعيد الجماهير الكبيرة ثقتها بمنتخباتها فما فعله منتخب الرجال بالإمارات درس قاس وعبرة لكافة المنتخبات العمرية وعلى القائمين على منتخباتنا أن يدركوا أن كل العيون تراقبهم وتنتظرهم ولامجال أبداً لأي نكسة أخرى بعد نكسة رجال منتخبنا بالإمارات.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر