المخبر السوري الحديث وعيادة أمراض السكري والغدد الصم بوابتكم للعلاج السليم

المخبر السوري الحديث وعيادة أمراض السكري والغدد الصم بوابتكم للعلاج السليم

خاص المشهد - اللاذقية - أسعد جحجاح

انطلاقاً من الحس الوطني العالي للنهوض بالواقع الطبي في سوريا ورفع سويته، وفي محافظة اللاذقية، تأسست عيادة الدكتور أسامة بركات لمعالجة أمرض السكري والغدد الصم، إلى جانب المخبر السوري الحديث تحت إشراف الدكتورة رانيا شميس أخصائية الطب المخبري، لتشكل علامةً فارقةً وصرحاً حضارياً متميزاً في تاريخ هذه المرحلة، جهود جبارة ومساعٍ حثيثة بذلها الدكتور بركات والدكتورة شميس خلال الأزمة التي عصفت بالبلاد لتأسيس أفضل عيادة متخصصة بأمراض السكري والغدد الصماء وإنشاء المخبر السوري الحديث وفق أحدث المعايير الطبية بتقنيات عالمية كل ذلك لكسب السمعة الحسنة ومحبة الناس والتعامل معهم بإنسانية وثقة متبادلة.

في الأول من شهر تموز عام2018  أُزيح الستار عن المخبر السوري الحديث وعن أضخم عيادة متخصصة بأمراض السكري والغدد الصم في محافظة اللاذقية جاء ذلك وفقاً لمبادئ أساسية أهمها توفير الرعاية متعددة التخصصات للمرضى وتعلم كيفية التعامل مع وضعهم الصحي وإدارة مختلف الجوانب المتعلقة بإصاباتهم مع المحافظة على نمط حياة صحي.

لمى جديد أخصائية التغذية في عيادة أمراض السكري والغدد الصم والمخبر السوري الحديث في معرض حديثها لـ"المشهد" لفتت إلى أن عيادة أمراض السكري والغدد الصم تعمل تحت إشراف الدكتور أسامة بركات استشاري أمرض السكري والغدد الصم بالتعاون مع 5 أطباء متخصصين و3 أطباء مخبر وطبيب بولية برفقة طاقم تمريضي مؤلف من 9 ممرضات بالإضافة لطاقم مؤلف من 5 فنيين مخبر وموظفي استقبال عددهم 4 أشخاص ومديرة مكتب لتنظيم المواعيد وأمور العمل.

وتضم عيادة الغدد الصم عيادة بولية تحت إشراف الدكتور غيث سليمان وعيادة تغذية أيضاً تحت إشراف إخصائية التغذية لمى جديد.
وتقدم العيادة أيضا للمرضى بحسب لمى جديد تحليلا للسكر إلى جانب القيام بمجموعة إجراءات كقياس الضغط والوزن والطول وإجراء فحص للقلب عبر جهاز خاص بالتخطيط إذا استدعت حالة المريض الصحية ذلك، بالإضافة لفحص القدم السكرية للأشخاص الذين لديهم مضاعفات كثيرة عبر جهاز خاص. هذه العيادة توفر لمريض السكري كل ما يلزم للعلاج (فحص قدم سكرية - فحص العين - تخطيط عضلة القلب) من خلال أحدث الأجهزة العالمية الحديثة والمتطورة كـ (أجهزة الضغط - جهاز السكر- منظار قاع العين - جهاز تخطيط القلب - أجهزة إرذاذ).

وتبين أخصائية التغذية لمى جديد أن عيادة التغذية تقدم خدماتها العلاجية لمن يعانون من أمراض البدانة نتيجة قصور أو فرط درق ومبيض متعدد الكيسات وبنفس الوقت للأشخاص الذين يعانون من النحف بسبب قلة الغذاء وممن هم مصابون بأمراض الغدة الدرقية، كذلك مرضى السكري وتزويدهم بالمعلومات الغذائية اللازمة التي يحتاجونها عبر أنظمة غذائية متكاملة لكل حالة مرضية، وحتى الأشخاص الأصحاء تستطيع العيادة الغذائية أن تقدم لهم خدمات مهمة للتعرف على سبل الحياة بطريقة صحية سليمة.

وعن حملات التوعية والمحاضرات التثقيفية قالت جديد :"خلال شهر تشرين الثاني الماضي قامت عيادة أمراض السكري والغدد الصم تحت إشراف الدكتور أسامة بركات وبمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر داء السكري بإجراء حملات عديدة ومحاضرات مكثفة للحديث عن مخاطر هذا المرض وسبل العلاج والوقاية منه بحضور فعاليات متعددة وأشخاص جرى عليهم فحص الوزن والطول وقياس السكري وتم أيضاَ توزيع الفيتامينات والأدوية المجانية المقدمة من قبل بعض الشركات الدوائية لمرضى السكري".

وذكرت أخصائية التغذية والمتحدثة لمى جديد أن الخدمات الأكثر أهمية التي تقدمها عيادة أمراض السكري والغدد الصم وتعتبر من أولوياتها هي معالجة الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النمو وقصر القامة ضمن إجراءات وفحوصات طبية معينة يخضعون لها تحت إشراف أطباء اختصاصيين، كما تعالج عيادة أمراض السكري والغدد الصم السيدات المصابات بهشاشة وترقق العظام والمرضى الذين يعانون من الكوليسترول والشحوم.
أما بالنسبة للمخبر السوري الحديث وهو بإشراف الدكتورة رانيا شميس أخصائية طب مخبري أكدت المتحدثة جديد أن المخبر يضم 3 أطباء مخبريين بالإضافة إلى 5 فنيين مخبريين مهمتهم إجراء الفحوص المخبرية.

وتتوزع في المخبر السوري الحديث أجهزة متنوعة وشاملة تعتبر من أفضل التجهيزات المخبرية على مستوى العالم وهي خاصة بإجراءات التحاليل المختلفة (دموية – هرمونية – بولية – جرثومية - واسمات سرطانية) وجميعها تم توفيرها داخل المخبر كي لا يتحمل المريض الذي يخضع لفحوصات معينة عناء ومشقة البحث عنها في أي مكان آخر.

وبخصوص الأسعار التي يتم التعامل فيها مع المرضى بالنسبة لأجور المعاينات أوضحت جديد أنها تأتي وفقا للتسعيرة النظامية التي تحددها هيئة المخابر ووزارة الصحة السورية، ولابد من التنويه إلى أن العينات المرضية التي يعاد فحصها وتحليلها تخضع للأجر مرة واحدة بحيث لا يكلف المريض تكلفة إعادة التحاليل مرة أخرى لتسجيل النتيجة وتوثيقها أي أن المخبر السوري الحديث يتحمل التكلفة من حسابه الخاص منوهة إلى أن المخبر السوري الحديث في طور التحضيرات الأولية لجلب أحدث جهاز في العالم بريطاني المنشأ عبارة عن (رحلان خضاب مع بروتينات الدم) سيتم استخدامه والعمل عليه في المخبر السوري لتشخيص أمراض التلاسيميا وفقر الدم المنجلي والخضابات الشاذة بالطريقة الشعرية (Capillaries).

وفي الخطوة المستقبلية القادمة يطمح المخبر السوري الحديث بحسب القائمين عليه لتوفير تحاليل أكثر نوعية بتقنيات PCR,Flow cytometry وفق أفضل المعايير التكنولوجية المتاحة مع العمل الدؤوب والمتواصل لتوفير الراحة والعلاج اللازمين للمرضى المراجعين بشكل مستمر .

وكان المخبر السوري الحديث قد انضم إلى كافة النشاطات التي قدمتها  عيادة أمراض السكري والغدد الصم في الرابع عشر من شهر تشرين الثاني وهو اليوم العالمي لمرض السكري كالمشاركة في تقديم تحاليل السكر بشكل مجاني لأكثر من 150 شخصاً كذلك التحليل المجاني لخضاب السكري مع حقنة أنسولين مجانية لكل طفل مصاب بداء السكري وهي حملة كانت مفتوحة لعلاج الأطفال حتى أواخر شهر تشرين الثاني الفائت.

الجدير بالذكر أن الدكتور أسامة وفيق بركات هو استشاري بأمراض السكري والغدد الصم من بريطانيا وهو زميل الجمعية الملكية البريطانية ((MRCP زميل الجمعية الملكية الاسكتلندية (FRCP) حائز على شهادة (CCT) بأمراض السكري والغدد الصم والداخلية العامة من بريطانيا،

والدكتورة رانيا مالك شميس فهي دكتورة في الطب البشري حاصلة على ماجستير تشخيص مخبري من جامعة تشرين.

أما عنوان عيادة أمراض السكري والغدد الصم والمخبر السوري الحديث هو محافظة اللاذقية - مشروع الأوقاف قرب مشفى يوسف علي.    

 


المخبر السوري الحديث وعيادة أمراض السكري والغدد الصم بوابتكم للعلاج السليم


شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني